الاثنين، 18 فبراير 2013

يخشى كلامي المغامرة




تأبى الحروف حصارها 
سحقا لقلبي الذي يحارب لأجلها 
ويعلم تماما شكل العيون الماكرة 
لم أخش يوما واحده 
وقد فزتُ في كل مقامرة 
قد كان عندي معجما 
كانت كلماتي معبرّه 
الشعر كان معمما 
وبما قل ... كانت كلماتي ساحرة 
تبدأ حروفي حيث شئت وتنتهي 
وتنتهي محصورة في دائرة 
من منهن ظنت فوزها 
دارت بدوائري وذهبت خاسره 
كانت جيوشي كلها مقهورة ٌ 
وسعيدة ٌ بدقات قلبي المسيطره 
ما خانني عينٌ ولا قدمٌ ولا إصبعٌٌ
ولم أضللهم ولن أعرّفهم عاهرة  
تبدو عيوني دائما مفتونة ٌ 
وتظن فاتنتي أني فقدت السيطرة 
وحينا تراني غيرها متكبرٌٌ 
متحجرٌ وما لقلبي قنطرة 



الله عدلٌ عدله ما أحكمه 

إذ تجتاحني رياح غدر ممطرة 
مجنونة ٌ كالطفل حين كلامها 
وبأسلحتي أنا صارت قاهرة 
تفكك جيشي يوم لاحت عيونها 
وصارت جنودي بأمرها ساهرة 
خانت عيوني العهد منذ رايتها 

وحتى القلب ! أراه يرضاها آمرة

بنور عينيها أضائت عالمي 

وثنايا القلب بعد النور صارت شاغره

ببنات حواء كلهن لوحدها 

مَن غيرها تحيا بروح شاعرة 




-------------------

1 comments:

mansoureltedy يقول...

حقا لا يوجد غيرها تحيا بروح شاعرة .. هى الأم والوالدة ...

رائعة .. رائعة وأحيك شاعرأ وثنايا قلبك دون النور صارت شاغرة .

إرسال تعليق

 

مشـ ــشاعر Published @ 2016 by مؤمن الرفاعي