الجمعة، 14 أكتوبر 2016

تكلم حتى أراك ...

تكلم حتى أراك ...





كرّم الله وجه من قالها و حفظ ذكره وذكراه وخلّده ما شاء

كرما وجودا منه بما يليق بهذا القول الجامع ...
وسامحني الله إن كنت حدت عنها رغم علمي بأبعاد فهمها ...
وليته يسامحني إن كنت سأحاول نقدها لأبرر لنفسي تجاهلها ...
قالها من قالها وهو محاط بمن يعشقون الحروف ويعلمون قدرها وقدرتها لكننا في بلاد مستعربة ووفق عصرنا #متغربة و الغالبية العظمى لا يعيرون الحروف إهتماما ولا يتشدقون بالمعاني و التراجم و التفاسير مما أوجب علينا أن نتباسط خشية الوقوع فيما يسمونه #عمق و نكثر الكلام(  #نثرثر  ) و نكثر الترادف والتشبيه كي يفقهوا من نتمني أن يفقهوه
.
هنا تأتي النتيجة الطبيعية لكثرة الكلام من أن ينسي بعضه بعض وأن يفقد قائله الهيبة حتى يستهان بما يعتقدونه #حشو وما يظنونه مجرد حرف جر أو عطف أو آداة نفي .
شيئا فشيئا يصبح من يتكلم إن تباسط ثرثارا لا قيمه في تدوينه للرسائل أو تلقينها .
رغبة في النصيحة أو كسرا للحواجز النفسيه و إكتشاف الأشخاص وشخصياتهم وجواهر ما يكنوه .

تكلم حتى أراك ... وكلامي دائما لرغبتي أن أراك

#عبرّ

0 comments:

إرسال تعليق

 

مشـ ــشاعر Published @ 2016 by مؤمن الرفاعي