تبا لهذا القلب الذي أحبك
تبا لقلبي الذي يستبيح هواني
تبا له و تبا لدمائه ودقاته وحركاته وسكناته
تبا لصوتك وكلامك وسكوتك
تبا لحبك واستسلامك .
إمضِ فقد سأم المران كلامي
، إلى متى أعلم قلبك أن يحترم أحلامي
، إلى متى أنادي روحك لتنتمي لمكاني
، إلى متى أحاول ردك لعالمي لتنعمي معي بما أعدته لكِ من حب و أحلام و أماني .
سحقا لقلبا لا يقدّر حبيّ المتنامي
، لا تملكين من المحبة غير النطق بها
، قد تحسي ...
لكن الفعل صار أماني
، إلى متى ُأحبَكْ إلى متي أهواكْ أنا ايضا أحبكي
لكننا بلا مكان ولا هوية ولا إعلان ...
إلى متى أتعاطى حُبكِ كأنني سارقٌ وحرامي .
أنا في الضياء ولدت وفي الضياء أعيش ، وحان يوم الظهور لهذا الوليد الثاني
، إن كان يكفيكِ الخفاء فتبا لحبك .
وسحقا لهذا المسكّن الذي أعياني ، سحقا لسعادتي الواهمة .
ما أنت إلا كطواحين الهواء
لستِ مصدّه ولا لإتجاهاتك تختارين ، كخيال او سراب ،
سرابٌ احببته حتى أكتشفت في الركض خلفه شقائي وهواني .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
... مؤمن الرفاعي ...
ضحكت أوي لما قريتها كنت كاتبها يوم 9/8/2011
0 comments:
إرسال تعليق