الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

في الضياء أعيش



تبا لهذا القلب الذي أحبك


تبا لقلبي الذي يستبيح هواني


تبا له و تبا لدمائه ودقاته وحركاته وسكناته


تبا لصوتك وكلامك وسكوتك

تبا لحبك واستسلامك .

إمضِ فقد سأم المران كلامي

، إلى متى أعلم قلبك أن يحترم أحلامي

، إلى متى أنادي روحك لتنتمي لمكاني

، إلى متى أحاول ردك لعالمي لتنعمي معي بما أعدته لكِ من حب و أحلام و أماني .


سحقا لقلبا لا يقدّ
ر حبيّ المتنامي 

، لا تملكين من المحبة غير النطق بها

، قد تحسي ...

لكن الفعل صار أماني

، إلى متى ُأحبَكْ إلى متي أهواكْ أنا ايضا أحبكي 

لكننا بلا مكان ولا هوية ولا إعلان ...

إلى متى أتعاطى حُبكِ كأنني سارقٌ وحرامي .


أنا في الضياء ولدت وفي الضياء أعيش ، وحان يوم الظهور لهذا الوليد الثاني

، إن كان يكفيكِ الخفاء فتبا لحبك .


وسحقا لهذا المسكّن الذي أعياني ، سحقا لسعادتي الواهمة .


ما أنت إلا كطواحين الهواء


لستِ مصدّه ولا لإتجاهاتك تختارين ، كخيال او سراب ،


سرابٌ احببته حتى أكتشفت في الركض خلفه شقائي وهواني .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


... مؤمن الرفاعي ...


ضحكت أوي لما قريتها كنت كاتبها يوم 9/8/2011 

0 comments:

إرسال تعليق

 

مشـ ــشاعر Published @ 2016 by مؤمن الرفاعي