أذكر ذاك الصرح وكيف تعاون و الشيطان لنتمادى
أذكر تلك الشجرة و كيف انتفضت نشوه كي نتمادى
أذكر ما لا يذكره المقهى حيث تغير بالكامل
ولم يبقى إلا حارس أمن كنا نعلم أنه يحلم أن نتمادى
كنا حمقى حقا حين ظننا الصبر سبيل محبتنا
وأن الحب بطهر أبقى من أن نتمادى
كان الكوكب كله يتمنى أن نبقى ...
لكن الموت شريكا في المبنى والمقهى وحتى عصافير الشجره
الموت يدير اللعبة
كما أنه نفسه كان يريدنا ...
نتمادى
#رحيق_نباتات_سامة
#مش_شاعر
0 comments:
إرسال تعليق