السبت، 9 سبتمبر 2017

أنا اللوحة و أنا الرسام

مسجون في الحلم ...
ماليش سجان .
مرهون لخيالي ...
مقتول أحلام .
لا انا ميت فتنساني
ولا ناسي رسمة الأوهام
أنا الناسج خيوط الوهم
أنا اللوحة و أنا الرسام  !
بعيش يومي كما الراهب
وانا الراغب بكل ما فيا للاحلام
ويوم حققت حلم كبير
لقيت الحلم أصبح سور
ولازم أثور
ولو سبت الليالي تدور
هكون ترس ف تروس حلمي
وبعد ما كنت انا الرسام
هسيب الحلم يرسمني
فكنت بطير
وكلما احقق سطر م الرحلة
كنت بطير

اراني صرت مأسورا
و ذاك الحلم ... صار مكان

مسجون في الحلم
وانا السجان

3-7-2017

0 comments:

إرسال تعليق

 

مشـ ــشاعر Published @ 2016 by مؤمن الرفاعي