الألم ...
يستعير البعض مادة أ ل م ليعبروا بدقة عما يقصدوه في وصف المعاناه أو المشاعر الدقيقة الهابطة أو السلبية أو المنهزمة .
لكنه يظل تشبيه وضرب ودرب من دروب الخيال إلى أن تطعمه .
أعني بذلك تمرد جسدك على ترتيبك لحروف الكلمه
فإن سبقت الميم اللام وبات واضحا أنك تأمل وتأمل وتأمل فيثور ليذكرك بأن اللام قد تسبق ...
ألم ...
ذاك لا يوصف ولا يجدر بنا أن نعبر عن صراعاتنا التي نملك أدوات الصراع فيها به.
حتى وإن كان هناك طب ودواء
لحظة واحدة من الألم الحقيقي ستجعلك تدرك أن التشبيه كان ظالم وقاس.
كيف لصراعك مع أفكارك أن يكون ألم !!
كيف لخذلانك في أشخاص مثلك يورث لك ألما
كيف لكل ما اخترت أن توصفه بأنه مصدر ألم أن يكون كذلك
إن صح التعبير فإنها آلام تافهة.
الألم الذي مصدره أنت لا أفعالك فتلوم نفسك
لا يستحق أن تستهلك الكلمة التي توصفه في أوجاع و أسقام و نتاج أخطاء .
إنه فجوة تكتشف حين السقوط فيها أن الوجود نفسه صار مصدر ألم
مهما كانت غريزة الرغبة في البقاء قوية
تجد نفسك قد تقايض علي الوجود بأن تتخلص من الألم .
#الحمد_لله
0 comments:
إرسال تعليق