ك مؤمن

في لغتي بضع حروف
قد تسعد قلبك
تخطف روحك
تبحر حيث نكون سويا
ولا عودة ...

في لغتي شعرا يرجوكي
أن نبقى عربا

في لغتي ما يكفي لأحبك
و مذ صرت كمؤمن ...
لا يمكن حبك

كيف أعود لنسج غراما لا يكفينا
كيف أصارع لنكون سويا ... وتلك الدنيا
لا تعنينا
كيف لعاشق طهرا مثلك أن يتذوق جسدا ... طينا

في كل لغات الدنيا حبك ممكن  ...
الا لغتي
في كل بلاد الدنيا حبك ممكن ...
الا بلدي

مسموح أن أغرق شوقا
أن أتغزل
أن أتأمل
أن أقذف فيكي يقيني بأنها أنتي
من أهواها
ومن لا أملك إلا ظلما في الأديان
وجرما في القانون
و عيبا في الأعراف
... كي أهواها
حبك عكس شروط اللعبة ... ولا يعنيني
حبك ضد شروط الخطبة
ولا يعنيني
حبك ذنب وفق كلام شيوخ قالوا
ولا يعنيني
أنت ضياء جاء ليعلن
أنه سهل جدا جدا
أن تخرق كل قوانيني
أنه وفق غرامك ممكن
أن أستمتع مرارا بعقلي وجنوني
أن بلاد يمكن أن تهجر
وذنوب نأمل أن تغفر
و أرحام يمكن أن توصل
و خسائر كان لابد أن نخسر
لكنك أنت
أنت ووحدك
شعبي ... جيشي
أن يسكن حبك جوفي لن أتقهقر
أن أخسر كل الدنيا لأجلك ... لن أتأثر

أن يصف الدين غرامي شركا ... فسحقا لمن وصف ...
و إن كان حبك جرما
فهذا الجرم شرف
اني احبك وليصفوه بأي وصف
إني أحبك وليعلموا
إني لأجلك فيما يرضي الله
لن أتردد أن أنحرف