صديقي
كم كنت أتمنى أن أقتنع
كم صاح في وجهي كلامك لكي أمتنع
لكنني لست إلا صديقك
هل لرضائك عن صداقتنا لا بد أن أقتنع ؟
لا بد أجلد نفسي ولأفكاري أقتلع ؟
وبالمرونة البلهاء أرى حلولا ؟
وللمبادئ الجديدة أؤلف وأخترع ؟
يا صديقي لا أشك ولو للحظة في انتمائك
لا أراني ولو لهفوة لا أحس عنائي أو عنائك
قد ذقنا معا خوف الكلام
لكننا لم نخف خوف آبائي و آبائك
قد ثرنا وقد كان وكان وكان
كيف أكون في بيتي
وأنت صديقي ... تراني جبان
كيف أراك في ثورة
وصديقك شريكك في الفعل وفي الكلام ...... جبان
أنا لست جبانا يا صديقي
لكنني أردت أن أقتنع ورأيته بهتان
نعم
لن أثور لكي أقاطع حلمي أن يكون بلإمكان
نعم إنني أحلم بأن تدور العجلة
ولن أتمرد إلا على الطغيان
يا صديقي لم أقتنع
وبوقت كافي أخذت هذا القرار ولن ألام
دعك منهم فأنت لي
كيف أراك في وجهي
تريد عقابي على الأحلام
هل سترفع يدك لتثنيني عن صداقتنا
دعهم يثوروا إن لم يكن هناك بديل
لكننا في إنتمائاتنا أنا و أنت أخوان
عشنا معا نفس المحن نفس السكوت نفس الكلام
لسنا بإخوان الجماعة
ولا أتقياء الفعل بلهاء الكلام
إننا أخوان
بنفس المبادئ والقيم
تربينا على رفض الظلم والظلام
كيف تثور يا صديقي وقد تحققت آمالك
كيف أثور في وجهك وبالأمس ثرنا على سجّاني وسجّانك
عد يا صديقي من الغضب
فالعقل في ثورات الغضب لا يشارك
إغضب على شيء يجعلني أشارك
دعنا نثور في كل وقت
بما يليق وما يوازي ما نثور لأجله
لكن
لا تطالبني أن أثور وأنا سعيد
في كل يوم رغم الصعاب أرى حلما جديد
قد خرج الحب من كتابات الوطن
إلى جيل يحقق ما نريد
في سباق مع الدقائق وفي كل يوم
أرى إنجازات لا أستطيع لها التعديد
أحتاج ظلما كظلم من خلعناه
حتى أثور من جديد
رساله إلى صديقي في تمرد ( صوتية )
كم كنت أتمنى أن أقتنع
كم صاح في وجهي كلامك لكي أمتنع
لكنني لست إلا صديقك
هل لرضائك عن صداقتنا لا بد أن أقتنع ؟
لا بد أجلد نفسي ولأفكاري أقتلع ؟
وبالمرونة البلهاء أرى حلولا ؟
وللمبادئ الجديدة أؤلف وأخترع ؟
يا صديقي لا أشك ولو للحظة في انتمائك
لا أراني ولو لهفوة لا أحس عنائي أو عنائك
قد ذقنا معا خوف الكلام
لكننا لم نخف خوف آبائي و آبائك
قد ثرنا وقد كان وكان وكان
كيف أكون في بيتي
وأنت صديقي ... تراني جبان
كيف أراك في ثورة
وصديقك شريكك في الفعل وفي الكلام ...... جبان
أنا لست جبانا يا صديقي
لكنني أردت أن أقتنع ورأيته بهتان
نعم
لن أثور لكي أقاطع حلمي أن يكون بلإمكان
نعم إنني أحلم بأن تدور العجلة
ولن أتمرد إلا على الطغيان
يا صديقي لم أقتنع
وبوقت كافي أخذت هذا القرار ولن ألام
دعك منهم فأنت لي
كيف أراك في وجهي
تريد عقابي على الأحلام
هل سترفع يدك لتثنيني عن صداقتنا
دعهم يثوروا إن لم يكن هناك بديل
لكننا في إنتمائاتنا أنا و أنت أخوان
عشنا معا نفس المحن نفس السكوت نفس الكلام
لسنا بإخوان الجماعة
ولا أتقياء الفعل بلهاء الكلام
إننا أخوان
بنفس المبادئ والقيم
تربينا على رفض الظلم والظلام
كيف تثور يا صديقي وقد تحققت آمالك
كيف أثور في وجهك وبالأمس ثرنا على سجّاني وسجّانك
عد يا صديقي من الغضب
فالعقل في ثورات الغضب لا يشارك
إغضب على شيء يجعلني أشارك
دعنا نثور في كل وقت
بما يليق وما يوازي ما نثور لأجله
لكن
لا تطالبني أن أثور وأنا سعيد
في كل يوم رغم الصعاب أرى حلما جديد
قد خرج الحب من كتابات الوطن
إلى جيل يحقق ما نريد
في سباق مع الدقائق وفي كل يوم
أرى إنجازات لا أستطيع لها التعديد
أحتاج ظلما كظلم من خلعناه
حتى أثور من جديد
رساله إلى صديقي في تمرد ( صوتية )
0 comments:
إرسال تعليق