لا تعنيني السياسة بكل حوادثها و أحاديثها
ما يعنيني أن أرى ما تعلمته على أنه الحق حقا ومتبعا
كيف يعلموني بني البشر أن الدول الأنجح في العالم لابد و تتكون من سلطات مستقلة لا تتدخل إحداها في شئون الأخرى
لم أكن لأتخيل يوما أن أرى مصر وقد اخترقوا سلطاتها
فلا سلطة تشريعية أتت بقوانين ترضي الشعب
ولا سلطة قضائية حكمت بقصاص يرضي الشعب
ولا سلطة تنفيذية التزمت بتنفيذ الأحكام فقط ولم تصدرها
حتى حرب المعلومات و الإعلام ... مخترقة
وفي أحيانا كثيرة أرى برامج و كأني أشاهد تقرير خاص بالشئون المعنوية لدولة أجنبية قد احتلت بلدي
و في ابسط الأمثلة كم الكلمات الانجليزية التي تساق في الحوار تذكرني بدروس التاريخ التي مررنا بها من نجلزة لتتريك لفرنسة و كأننا استسلمنا و اعلنا تنازلنا عن هويتنا
وعندما انتصرت الإرادة و أعلنت الهوية في كلمة رئيسنا مرسي في الأمم المتحدة أتت كل العصابات لتعلنها حربا على الإرادة وقد كان
ونجحت تلك الاطماع أن تسرق إرادة الشعب
فكل ما أتى بأصواتهم قد انتهى
و الآن الصوت الأعلى لأنكر الاصوات
حتما يوما ما ستنتصر الإرادة
0 comments:
إرسال تعليق