الاثنين، 16 سبتمبر 2013

أسمعيني و بعدها فلتقتليني



حبيبتي 



أتصدقين اني لا أحبك !!! 


أترين لي في الدنيا بغيرك وطن 

مازال إسمك في دمائي جاريا 

و إن نسيتي الحب ستذكرك سجلات الوطن 

أنا قد ولدت فيكي وترعرعت 

عشت فيكي ولأجلك صارعت 

أنا لأجلك مالكا كل الغضب 

وكلي أمل أن تشعري بالذنب 

لم لم تعودي لتحتويني 

لم لا تريني 

لم لا تسمعي عذابي و أنيني 

أكنت يوما بلا وطن و تبنيتيني 

أم أنني لاجئا فلا يعنيكي ما يعنيني 

ألست أنت بلادي 

لم لا تأبهي بدمائي و تستبيحي سنيني 

من ذا الذي يقوم على أمرك غيري 

أسيبقى لك في الدنيا غير شعبك 

لم لا تسمعيني 

أسمعيني و بعدها فلتقتليني 

فلتبعديني عن ترابك بعدما تسمعيني 

فلتكتبي إرهابي على أبواب سجوني 

ولتسكتي كلماتي ولأجلك سيكون سكوني 


إغلقي الابواب لكي لا أرى أنوارك 

و أكتمي الاصوات حتي يغيب كلامك 

و أخرسي الحراس لكي لا أعرف أخبارك 

ولتأخذي روحي لكي لا أفكر فيكي 

ولكن ...    بعدما تسمعيني 




أنا قد عشت فيكي وفق ما ترضين 

و مارست معك الحب كيفما تشائين 

فلا خالفت يوما قوانينك 

ولا أعتزرت أو بخلت بما علمتيني 

وكل ما أحيا أحياه لكي تنعمين

ولا أريدك تشكريني  

لأجلك كان الشقا و التعب 

وأن تتقدمي هذا فقط ما يعنيني 

لم لا تحبين سماع الشعب 

أنا من حفرت القناه 

أنا من زرعت الوادي 

أنا بنيت الهرم 

أنا من زرعت الحلم 

أنا من أنطقت الكلام 

أي شعبا غير شعبك أعطى بلادة 

أي وطن غيرك تحكمه البيادة 

أي أرض غيرك لا يرى الشعب فيه أي سعادة 

لم تتفنني لتعطي أبنائك الشهادة 

فلتعطيني هذا الشرف 

ولكن دعيني أحارب عدوك 

فهو أولى بأن يموت من أبنائك حتى و إن كنت ولاّدة





0 comments:

إرسال تعليق

 

مشـ ــشاعر Published @ 2016 by مؤمن الرفاعي