شجرة ومأذنة وليل وبحر
وأصوات صمت يبعث
الاطمئنان ...
هادئة هي السماء
وتتماوج كموج البحر في
هدوء
أرى النجوم خلالها ...
لكنها لا تكمث
وتودعني قبل أن يحجبها
السحاب
خلعت عني الحذاء ،
جهزت قدمي لأن تلامس الرمال
ياله من لقاء
لقاء مع نوع من التراب ... يعانقني ويقبل قدمي
لقاء مع نوع من التراب ... يعانقني ويقبل قدمي
زغزغاته لها ترجمات
أعجز عن وصفها
أشعر بأني سأطير
كأنني كان لابد أن
الامس الارض حتى أطير
خطوات معدودة وأخذ
يداعبني البحر
موجة تزعجني وموجة
تناديني
وموجة تغازلني في صمت
وكلهن راغبات
ورغبتي تكفيهم
لكن الرمال تتمسك
بقدمي خشية أن أستغني عن ملمسها وأطير ...
لا أن أرتدي حذائي
وأظل بالقرب منها
تظنني الرمال سأظل
أسبح حتى أصل إلى مكان يبعدني عنها كيلومترات
ولكن اقصى ما أستطيعه
أن أصل إلى العلامات
:D
وتلك لن تبعدني عنها
كثيرا
ولكن هذا العشق أعماها
فتظل ممسكة بي
وتطالبني في كل رفعة لقدمي مع كل خطوة أن أعـــود إليها
أيتها الرمال ... لكل نصيب من اسمه
وأنا اسمي مؤمن
لقد خلقني الله لاظل
بالقرب منك
وأعلم دوري جيدا
وأؤمن بك ...
لذلك
ساعــــــود
ســــــــــــــــــامحيني
0 comments:
إرسال تعليق