خلف الضلوع
قد يدرك قلبك مدى أمانه واطمئنانه حيث أن خالقه جعل أمامه
ضلوع كي يستمر في الاستيقاظ بعد كل خفقة ، لكن هذا الإدراك المنقوص رغم قرب المســـافة
ولكنه أبعد ما يكون كمصدر للأمان ...
لا تعني ضلوعك أي أمان لهذا القلب ولا تعني إرادتك أي اطمئنان
أو ضمان ليقظته وخفقانه .
ما يتوجب عليك أن تدركه ليست ضلوعك التي تبعد عن قلبك بعدا
ملموسا له أبعاد وقابل للقياس ، ما يتوجب عليك إدراكه هي المعية الإلهية
إنه الله
أن تدرك أنك في معية الله لن تحتاج لتلك الضلوع التي إن لم
يخترقها الرصاص وإن لم تفرغها النيران تتخللها الإشعة ...
ماذا تعني تلك الضلوع إن شعرت بالخوف ... بالتوتر – بالحماس
– بالرغبة – بالحب . هل علمت ضلوعك بعجزها عن حمايتك فأسرع قلبك بالدقات أم أن الخالق
جعلك تشعر لتدرك أن الأمان فقط...
بلا إله إلا الله
بلا إله إلا الله
مؤمن الرفاعي
21/10/2014
0 comments:
إرسال تعليق